• الموقع : البلاغ : موقع سماحة الشيخ إبراهيم فواز .
        • القسم الرئيسي : مواضيع الزوار .
              • القسم الفرعي : مقالات الزوار .
                    • الموضوع : تبادل تجاري مباشر بين إسرائيل والعالم الإسلامي والدول العربية /الإسم: moh.roz .

تبادل تجاري مباشر بين إسرائيل والعالم الإسلامي والدول العربية /الإسم: moh.roz

الإسم: moh.roz
النص: تبادل تجاري مباشر بين إسرائيل والعالم الإسلامي والدول العربية Share

 


استند تقرير أعدته جمعية \"إعمار\" للتنمية والتطوير الاقتصادي، إلى معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية ومعهد التصدير الإسرائيلي للعام 2008 وحتى تشرين الأول 2009. حيث كشف أن تبادل تجاري قائم بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية، وتصل قيمة مبادلاته حسب أرقام دوائر الإحصاء الإسرائيلية إلى عدة مليارات من الدولارات.

 

تصل البضائع الاسرائيلية للدول
المعادية بواسطة طرف ثالث

ويؤكد التقرير الصادر عن مركز أبحاث الجمعية أن العام 2008 كان بمثابة رافعة للتبادل الاقتصادي، وشهد حركة تجارية نشطة ومبطنة من استيراد وتصدير. وأشار إلى أن البضائع الإسرائيلية موجودة في جميع أنحاء العالم الإسلامي والعربي دون استثناء. وقال إن المنتج الإسرائيلي موجود حتى في الدول الثلاث التي تقاطعها إسرائيل وهي إيران وسوريا ولبنان، حيث تصل هذا البضائع بواسطة طرف ثالث وهي لا تحمل هوية الصنع الإسرائيلية \"صنع في إسرائيل\".

وذكر المدير العام لجمعية إعمار يوسف عواودة أن التبادل التجاري بين إسرائيل والعالم الإسلامي والدول العربية، تبادل مباشر وفي بعض الحالات عن طريق وسيط ثالث، فقبرص هي أكبر قناة للتصدير والاستيراد بين الأطراف. وأضاف عواودة أن أي مقاطعة لا يرافقها تطوير ذاتي للصناعة والزراعة سيكون مصيرها الفشل، لأن المقاطع سيضطر ولو بعد حين إلى استيراد واستهلاك ما لا ينتجه بنفسه.

من جانبه أكد مدير معهد التصدير الإسرائيلي دافيد أرتسي أن البضائع الإسرائيلية موجودة في كل الدول الإسلامية والعربية \"ما عدا إيران وسوريا ولبنان، كونها دولا معادية ويحظر على الإسرائيلي المتاجرة مع الأعداء. قد تكون هناك مقاطعة رسمية للبضائع الإسرائيلية ولكنها غير موجودة على أرض الواقع\". وتصدر إسرائيل التقنية المتطورة والصناعات الزراعية والمحاصيل الزراعية (خضراوات وفواكه وحمضيات) التي تغزو الأسواق العربية. بالمقابل تستورد إسرائيل من العرب الغاز والنفط ومشتقاته كسلع رئيسية. وأشار أرتسي إلى أن إسرائيل تبيع البضائع للسعودية والعراق بواسطة طرف ثالث.

 

يزيلون عبارة \"صنع في إسرائيل\"

وفي المغرب وإندونيسيا يجري شراء البضائع الإسرائيلية مباشرة -حسب أرتسي- لكنهم يزيلون عبارة \"صنع في إسرائيل\"، أما في مصر فيشترون من إسرائيليين. وعن الأردن قال أرتسي إن فيه مصانع كثيرة بملكية إسرائيلية ويكتب على البضائع \"صنع في الأردن\"، ومن هناك تباع في الأسواق العربية والإسلامية مؤكدا أن \"الجميع يعلم من هو مالك البيت\".

وحول سلاح المقاطعة التي تبنته الدول العربية والإسلامية، قال عواودة إنه تحول إلى سيف يسلط فوقها من قبل إسرائيل التي لا تتردد عن التلويح به والتهديد باستعماله وفق ما يتلاءم وأهدافها ومصالحها. ولعل ما حدث مع تركيا قبل أشهر -يؤكد عواودة- خير دليل على ذلك، فبسبب الموقف التركي المناهض لإسرائيل والداعم للقضية الفلسطينية، كانت هناك حملة مقاطعة في إسرائيل ضد تركيا وسياحتها وبضائعها (القدس).

وفي ما يلي اسماء بعض الدول العربية والاسلامية التي تستورد من اسرائيل وقيمة هذه الواردات خلال العام 2008:
مصر 139.000.000$
الاردن 288.500.000 $
المغرب 20.600.000 $
تونس 1.927.000 $
موريتانيا 514.000 $
تركيا 1.609.900.000 $
اندونيسيا 15.800.000 $
ماليزيا 30.200.000 $
الكويت 2.467.000 $
لبنان 162.000 $
سوريا 469.000 $
العراق 438.000 $
عُمان 396.000 $
السعودية 681.000 $
قطر 598.000 $
بحرين 240.000 $

 


  • المصدر : http://www.el-balagh.net/edara/subject.php?id=102
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 01 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19